غسان كنفاني( Ghassan Kanafani )سنوات الحب والحرب!

غسان كنفاني( Ghassan Kanafani )سنوات الحب والحرب!

من هو غسان كنفاني؟

  • كاتب صحفي وروائي وناشط سياسي  فلسطيني وُلد في التاسع من إبريل لعام ألف وتسعمائة وستة وثلاثون في مدينة عكا شمال فلسطين، كان قلمه أشد رهبةً في قلوب العدو من حد السيف!

غسان كنفاني(Ghassan  Kanafani)

  • ( عائلته):

  • الأب : “ فايز كنفاني“.
  • الأم:  “عائشة السالم“.
  • إخوته:  “عدنان“، “ غازي “،
  •   “ مروان“،“ حسان“،  “ فايزة“، 
  • “ سهى“.
  • زوجته:  “  آني هوفر “ (Anni Hover).
  • أبنائه:  “ فايز“، “ ليلى“.
  • الديانة : مسلم.
  • الجنسية:  فلسطيني.
  • كان والده حقوقيًا ومناضلاً أيضًا حيث كان يعمل ببعض الأحيان مُصححًا ومُحررًا للمقالات في بعض الصُحفِ وكان لذلك الأمر تأثيرًا كبيرًا عليه.
  • غادر فلسطين مُرتحلاً هو وأسرته للبنان ثم استقروا في سوريا بعام ( 1948م) وحصل على شهادة الثانوية العامة  من مدارس دمشق في عام (1952م) ومن ثم التحق بقسم اللغة العربية بجامعتها التي غادرها لاحقًا بعد قضاء عامين فقط.
  • ذهب للعمل في التدريس بدولة الكويت في عام ( 1955 م) بجانب عمله مُحررًا بإحدى الصُحفِ، فكان يكتُب مقالاته باسم مُستعار هو “أبو العز”.
  • قام بكتابة أول قصة قصيرة له تحمل عنوان “القميص المسروق” حاصدًا المركز الأول بإحدى المسابقات الأدبية عنها،  انتقل من بعدها لبيروت في عام ( 1960م) ليعمل بمجلة “الحرية” وجريدة “ المحرر ”.
  • قام بالإنضمام لحركة القوميين العرب في عام (1953م) بفضل جورج حبش.

( سياسيًا):_


  • كان غسان كنفاني المُتحدث  الرسمي وأحد أعضاء  المكتب السياسي بمنظمة التحرير الفلسطينية وقام بتأسيس  مجَلةً ناطقةً باسم “مجلة الهدف” لتُعبر عن أفكارهم وأهدافهم.
  • بدايات  غسان كنفاني( Ghassan Kanafani )

  • كانت البداية من بيروت عندما انتقل إليها في عام ( 1960م )، إذ وجد بها مجالاً أدبيًا خصبًا فبدأ العمل بمجلة “الحرية” بالإضافة إلى كتابة مقال أسبوعي بجريدة المحرر ببيروت.
  • تميزت كتابات  “ كنفاني ”  بمُناصرتِها للقضية الفلسطينية فتجمع حوله عدد كبير من المُثقفيين والمُهتمين بالقضية، كان نضاله بالورقة والقلم فكانت كلماته أشد من الرصاص وقضى عمره كاملاً في الجهاد والنضال ضد الإحتلال.

  • كانت كتابات غسان كنفاني

( Ghassan Kanafani ) من قلب الشارع الفلسطينى حاملةً همومه وقضاياه، تم ترجمت أعماله إلى

العديد من اللغات ونال شُهرةً عالميةً

واسعةً.

  •  ومن أشهر أعماله  الروائية:
  • “ رجال في الشمس “ بعام ( 1963م ) 

لتحميل الكتاب اضغط هنا

 



  • وقصة “ أرض البرتقال الحزين “بعام ( 1963م ).
  • بالإضافة إلى رواية“أم سعد” بعام ( 1969م ).
  • ورواية “ عائد إلى حيفا بعام ( 1970م ).
  • وتم تقديمها في  مسلسل سوري قام بإخراجه“ باسل الخطيب ” .


  • على الرغم من الفترة القصيرة التي حياها غسان كنفاني

( Ghassan Kanafani )

 إلا أنه قد ترك إرثًا أدبيًا كبيرًا، إذ صدر له أكثر من ثمانية عشر كتابًا بجانب الكثير من المقالات.


  • (أعماله القصصية)


  • نشر مجموعة قصصية  بعنوان

 “ القميص المسروق ” في عام 

( 1958م).

  • أُصيب بمرض السُكري والنقرس بعمرٍ صغير مما ترتب عليه دخوله المشفى لعدة أيام فكان يراقب كل ما حوله عن كثب فألهمته تلك الفترة كثيرًا وكتَب روايته  “موت سرير رقم 12” خلال عام

 ( 1961م)،  ثم قدم المجموعة القصصية الشهيرة  “ أرض البرتقال الحزين ” التي عبر فيها عن ذكرياته أثناء رحلة اللجوء ، كما قدم قصةً للأطفال حملت عنوان  “القنديل الصغير ” وذلك عام ( 1963م) .

  •  قدم المجموعة القصصية “عن الرجال والبنادق” في عام ( 1968م) ومجموعة “عالم ليس لنا ” خلال عام ( 1970م)، بالإضافة إلى مجموعته القصصية “ الشيء الآخر ” بعام ( 1980م) التي تم نَشرُها بعد وفاته.



  • (أعماله المسرحية)


  • قدم العديد من الأعمال المسرحية مثل :_ 

  • مسرحية “القبعة والنبي” بالإضافة إلى العمل المسرحي  “جسر إلى الأبد” ومسرحية “الباب”.

  • (أعماله البحثية)


  • قدم بحثًا أدبيًا بعنوان  “في الأدب الصهيوني” وبحثًا آخر يحمل عنوان “الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال من  (1948م- 1968م).


  • (أعماله الروائية)


  • رواية “عالم ليس لنا” قدمها في عام (1965م).

  • أصدر روايةً تحمل عنوان  “ما تبقى لكم” وذلك في عام ( 1966م)، بالإضافة إلى رواية “رجال في الشمس”  التي تحولت فيما بعد لفيلمًا سينمائيًا بعنوان “ المخدوعين ” ورواية  “أم سعد” بعام (1969م) التي تحكي عن المرأة الفلسطينية، بالإضافة إلى رواية “عائد إلى حيفا” بعام  ( 1970م) ورواية ”الشيء الآخر” التي نُشِرَت ببيروت عقب استشهاده.

  • هناك بعض الأعمال الروائية التي لم تكتمل مثل ”برقوق نيسان”، ”الأعمى”، “العاشق” و”الأطرش”.

  • اهتم بالشعرِ والشُعراء فكَتب عن شعراء فلسطين في كتابٍ له بعنوان  “شعراء الأرض المحتلة” بالإضافة إلى العديد من المقالات منها ما هو  باسمه الحقيقي ومنها ما نشره باسماءٍ مُستعارة في الصُحفِ والمجلات.
  • تميز بموهبة فريدة من نوعها في الرسم، إذ  قام برسم  العديد من اللوحات الفنية  مثل لوحة “أم سعد” التي جعلها غلافًا لروايته التي تحمل نفس الاسم وغلاف المجموعة القصصية “أرض البرتقال الحزين” بالإضافة إلى غلاف روايته “رجال في الشمس”.



  • _ أشهر أقوال غسان كنفاني( Ghassan Kanafani )


  • _

  • لا تتَعلّق بشخصٍ لا يكتُب لك، لا يُزاحِم يوْمك، لا يقْرأ ما بك، لا يحفَظ أهَمَّ تواريخِك ولا يملئ حياتَك بالمُفاجَآت.

  • _ إذا كُنا مُدافعين فاشلين عن القضيةِ،  فالأجدر بنا أن نُغير المُدافعين،  لا أن نُغير القضيةِ.
  • _ لك شيء في هَذا العالم،  فقُم !.
  • _ المرأةُ توجد مرةً واحدةً في عُمرِ الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات للتعويض!.
  • _ يسرقون رغيفكَ .... ثم يعطُونكَ منه كِسرةً... ثم يأمرونكَ أن تشكرهُمّ على كرمهم.... يا لوقاحتهم!.
  • _ إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه،  أكثرُ عُمقًا، وأكَثرُ لياقةً بكرامةِ الإنسان.
  • _ إن قضيةالموتِ ليست على الإطلاق قضية الميتِ...إنها قضية الباقيين!.
  • _ كُل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمِلَ زورقًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.

  •  أهم الجوائز التي حصل عليها:

  • حصل على  جائزة ( أصدقاء الكتابِ)   بلبنان  عن روايةِ  “ما تبقى لكم” خلال عام ( 1966م) .

  • أما باقي الجوائز فقد مُنحت  لاسمه لاحقًا قبيل استشهاده مثل :_ 

  1. جائزة منظمة الصحافة العالمية في عام  ( 1974م)، بجانب حصوله على  جائزة اللوتس للأدب  بعام ( 1975م)،  كما مُنح وسام القدس للثقافة والفنون في  عام ( 1990م ). 

( وفاته )

  • كان قلمه ناطقًا بمُعاناةِ الشعب الفلسطيني مما جعله هدفًا للإغتيال،  إذ قام الموساد الإسرائيلي  بزرع المتفجرات داخل  سيارته بمدينة بيروت في لبنان وذلك في الثامن من   يوليو لعام( 1972م )  نتج عنها استشهاده هو وابنة أخته “لميس نجم” الفتاة الصغيرة صاحبة السبعة عشر عامًا.

  • جمعته بالكاتبة السورية “غادة السمان” علاقة عاطفية كبيرة كانت محط أنظار الجميع وخاصةً بعد نشر الأديبة السورية “غادة السمان” كتابًا يحمل عنوان “رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان” ويحتوي على ( 12) رسالة قام بكتابتها  “غسان كنفاني ”  لها وتتنوع هذه الرسائل ما بين الحب والألم!.
  • قامت بنشر هذا الكتاب بعد وفاته مما أثار غضب الكثير من مُحبينه ولكن “غادة السمان” أشارت إلى أنه هو من طلب منها تجميع هذه الرسائل ونشرها لاحقًا فقامت بتنفيذ وصيته وأنها لم تفعل ذلك بدافع الغرور أو الشهرة!.







تعليقات